الدوحة – قطر | نعم كنا نتوقعها قمة كروية مثيرة ولكن ما شهدناه على مدار شوطي اللقاء يؤكدا أنها واحدة من أكثر المباريات ندية وإثارة ومتعة ، نجح الفهود خلالها في الوفاء بالوعود وتحقيق فوز مثير ومستحق على الريان بأربعة أهداف لثلاثة في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم باستاد أحمد بن على بنادي الريان الرياضي ضمن لقاءات الجولة السابعة من دوري نجوم إكسبو.
انتهى شوط المباراة الأول بتقدم الريان بهدفين لهدف وجاء هدف السبق الرياني في الدقيقة (9) من ركنية حولها رودر بالرأس في المرمى وأضاف بن شرقي الهدف الثاني بالدقيقة (20)مستفيدًا من متابعة الكرة المرتدة من الحارس خليفة أبو بكر ليسددها بن شرقي في المرمى وبالدقيقة (44) يقلص ياسين براهيمي الفارق مسجلًا الهدف الأول للغرافة من ركلة جزاء إثر عرقلة لفرجان ساسي داخل المنطقة .
وبالشوط الثاني أضاف يوهان بولي الهدف الثاني بالدقيقة (50) ثم أضاف ياسين براهيمي الهدف الثاني له والثالث للغرافة بالدقيقة ( 61 ) وينجح رودريجو تباتا في إدراك التعادل للريان بالدقيقة ( 87) بتسديدة من داخل المنطقة على يمين خليفة أبو بكر وبالدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ومن هجمة مرتدة تلقى فريد الكرة من خليفة بوبكر لينطلق ويسدد كرة قوية تتحول من قدم فهد يونس وتسكن المرمى معلنة الهدف الرابع للفهود .
وهو هدف الصعود للقمة ولو لساعات قليلة انتظاراً لما سوف تسفر عنه نتيجة مباراة السد ومعيذر الجارية الآن وبهذا الفوز رفع نادينا رصيده إلى 16 نقطة بينما بقى الريان على رصيده السابق 15 نقطة ومبروك للغرافة ولجماهيره الفوز والأداء القوي لاسيما بالشوط الثاني .
شوط رياني وآخر غرفاوي
كل مايمكن قوله بإيجاز عن تلك المباراة أن شوطها الأول جاء ريانياً لعبا ونتيجة بالفوز بهدفين لهدف وفي هذا الشوط واصل خليفة أبو بكر حارس المرمى تألقه في الدفاع عن مرماه ونجح في إنقاذ مرماه من هدفين مؤكدين وكان الريان الأفضل وصولا لمناطقنا الدفاعية والأكثر خلقاً للفرص وكانت نقطة التحول ركلة الجزاء التي تسبب فيها الجندي المجهول فرجاني ساس لينفذها بنجاح ياسين براهيمي وينتهي الشوط بفارق هدف للريان .
سيناريو الفوز يزيد من الثقة ويعزز من فرص المنافسة على اللقب
وبالشوط الثاني نجح الفهود في العودة للمباراة بقوة وتألق يوهان وياسين في تسجيل هدفين متتاليين ليتقدم نادينا للمرة الأولى بنتيجة 3/2 قبل أن يعود البديل تباتا وينجح في تسجيل هدف التعادل لتشتعل المباراة ويتبادل الفريقان خلق الفرص التهديفية وينجح فريد بولاية في حسم اللقاء من هجمة مرتدة كان للحارس خليفة بوبكر الدور الرئيس فيها .
عندما استحوذ على الكرة وأرسلها بسرعة بيده لفريد لينطلق ويسدد مسجلاً الهدف الرابع وهدف الفوز ، ولم يكن الهدف الرابع هو نهاية الإثارة بالمباراة بل امتدت الإثارة بفرصتين الأولى سجل منها الريان هدفاً أُلغي بداعي التسلل والثانية أهدرها أحمد علاء عندما سدد بجوار القائم لينتهي سيناريو الإثارة بصافرة النهاية في لقاء سيظل محفوراً في ذاكرة كل من تابعه ليحقق نادينا فوزاً مهماً ومستحقاً يعزز من ثقة اللاعبين بأنفسهم وبقدرتهم على المنافسة على اللقب.