الفارق بين الفريقين استغلال الدحيل للفرص التهديفية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في واحدة من أكثر المباريات ندية واثارة خسر الفريق الأول للكرة بنادينا لقاء الاياب أمام الدحيل بهدفين لأربعة أهداف وكان الشوط الأول قد أنتهى بتقدم الدحيل بهدف للاعب أدميلسون بالدقيقة 14 ومع الدقيقة الأولى من الشوط الثاني أضاف ألونجا الهدف الثاني قبل أن يسجل المعز على الهدف الثالث بالدقيقة 56 وعلى الرغم من تقدم الدحيل بثلاثة أهداف نجح جابريل في تقليص الفارق مسجلا الهدف الأول للفهود بالدقيقة 60 ثم أضاف أحمد الجانحي الهدف الثاني بالدقيقة 69 وبالوقت بدل الضائع وفي ظل ضغط نادينا على الدحيل بحثا عن التعادل وفي ظل اهدار الفرص من جانب لاعبينا نجح رابح يحيى في تسجيل الهدف الرابع بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع .
خسرنا المباراة وكسبنا الإحترام
على الرغم من الخسارة الا أن الفريق قدم مباراة كبيرة أكدت أن الفهود قادرون على العودة وأنهم بالفعل فريق كبير رغم كل الظروف التي تعرض لها الفريق من اصابات وغيابات ويكفي قدرة الفريق على العودة بهدفين عقب تقدم الدحيل بثلاثة أهداف ويكفي أننا وضعنا الدحيل في نصف ملعبه وحاصرناه داخل منطقة الجزاء ولولا عدم التوفيق الذي لازم دياباتي وسفيان والجانحي وهمام الآمين كان بالامكان أن تنتهي المباراة بالتعادل كنتيجة عادلة لأننا أهدرنا العديد من الفرص ولم يكن صلاح زكريا حائط صد أمام مهاجمينا بقدر عدم توفيق مهاجمينا في انهاء الفرص بشكل جيد و على الجانب الأخر كان يوسف حسن موفقا في التصدي لهدفين مؤكدين للدحيل وهذا هو الفارق بين الفريقين ان الدحيل نجح في استغلال ماأتيح له من فرص بينما لم نوفق نحن واذا كنا خسرنا المباراة رقميا فاننا كسبنا احترام كل من تابع المباراة لأننا كنا ند قوي وكنا الأكثر صناعة للفرص التهديفية ولكنها كرة القدم التي لاتعترف الا بالقدرة على هز الشباك ومبروك للدحيل النقاط ومبروك للفهود الأداء المشرف .