* كمسؤول قطري أتمنى الاحتفاظ باللقب الآسيوي في قطر.
* أعتز بكل نجم عراقي ارتدى شعار الفهود.
* تحظى الرياضة القطرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص بدعم ورعاية كبيرة من قبل سموأمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والكل يعلم ما تعيشه قطر من نهضة رياضية.
* العلاقة بين الكرة القطرية والعراقية علاقة وطيدة،وأتمنى أن تكون هناك توأمة بين الغرافة وأي من الأندية العراقية.
* كنت أتمنى أن يرتدي حسين سعيد شعار الفهود لأنه من اللاعبين المميزين عربياً وآسيوياً.
الدوحة – قطر | أدلى سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الغرافة الرياضي بحديث إلى صحيفة الزوراء العراقية – التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين – تحدث خلاله عن رؤيته لما قدمه نجوم الكرة العراقية للغرافة بشكل خاص وللكرة القطرية بشكل عام، فضلاً عن العديد من المواضيع المهمة التي تهم الساحة الرياضية العراقية والقطرية والخليجية وأيضًا القارية، والذي جاء كالتالي :
سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني, أكد أنه على المستوى الشخصي يعتز بكل نجم عراقي ارتدى شعار الفهود بدءاً من قائد أسود الرافدين راضي شنيشل ومروراً بعماد محمد ويونس محمود ونشأت أكرم، فجميعهم خدموا الكرة الغرفاوية وكلهم صعدوا لمنصات التتويج حاملين كؤوس سمو الأمير ودرع الدوري، مؤكداً على أن الأبرز في تاريخ هدافي الغرافة هو السفاح يونس محمود.
موضحًا بقوله :”كما تعلم دوماً للهداف قيمته ورونقه وعلى المستوى القطري يعد يونس منا لمميزين بجانب راضي شنيشل الذي مثل الغرافة وقطر والسد وكذلك المرحوم أحمد راضي وليث حسين وسعد عبد الحميد مع الوكرة و سمير كاظم بالسد وحبيب جعفر بالريان والغرافة ونشأت أكرم موسيقار الكرة العراقية ورياض عبد العباس وقصي منير وعلى حسين والمرحوم أحمد دحام وعبد الجبار هاشم والكثير ممن خدموا الأندية القطرية وكانت لهم بصمة واضحة“.
وعن مدى إمكانية تولي يونس محمود منصباً كروياً بالغرافة، أجاب سعادته قائلًا:” إن يونس محمود ابن من أبناء الغرافة وعلى المستوى الشخصي تربطه بي وبالنادي علاقات طيبة ونحن يسعدنا أن يكون من بيننا، ولكنى أعتقد أنه قادر على خدمة الكرة العراقية بشكل أفضل بجانب النجم الكبير عدنان درجال“.
وهل يرى أن العنابي قادر على الاحتفاظ باللقب الآسيوي للنسخة الثانية على التوالي قال:” كمسؤول قطري أكيد أتمنى بقاء اللقب في قطر وهذا هو هدفنا كقيادات رياضية بالأندية وكمسؤولين عن كرة القدم القطرية ، لاسيما في ظل ما تحظى به الرياضة القطرية بشكل عام وكرة القدم بشكلٍ خاص من دعم ورعاية كبيرة من قبل سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والكل يعلم ما تعيشه قطر من نهضة رياضية وما قدمته من تنظيم رائع لنهائيات كأس العالم2022 ، كعادة قطر دوما في تنظيمها لكل البطولات القارية والعالمية“.
وردًا على سؤالنا لسعادته عن مدى إمكانية خوض مباريات ودية مع أندية عراقية، قال:”بالتأكيد يسعدني كرئيس لنادي الغرافة خوض تلك التجربة لأن العلاقة بين الكرة القطرية والعراقية علاقة وطيدة بل على العكس نتمنى أن تكون هناك توأمة بين الغرافة وأيٍ من الأندية العراقية“.
وعن رأيه في تجربة قيادة النجم الدولي السابق طلال البلوشي لنادي زاخو العراقي ،قال:” بالتأكيد التجربة من حيث المبدأ جيدة لأن تبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال كرة القدم أمر مفيد لكل الأطراف، لكن اسمح لي، لا أستطيع تقييم تجربة طلال البلوشي التدريبية، لأنني لم تتح لي فرصة الاقتراب من عمله ولكني بالتأكيد أتمنى له التوفيق ولناديه وللكرة العراقية بشكل عام“.
وبسؤال سعادته عن اللاعب العراقي الذي كان يتمنى أن يحترف بالغرافة، قال :” بالتأكيد كنت أتمنى أن يرتدي حسين سعيد شعار الفهود لأنه من اللاعبين المميزين عربيًا وآسيويًا ورجل على خلق وخدم الكرة العراقية لاعبًا ورئيساً للاتحاد وكذلك المرحوم أحمد راضي لأنه كان هدافًا موهوبًا بخلاف ما كان يتمتع به من خلق رياضي قويم وكان نموذجًا يحتذى لكل اللاعبين العرب“.
ومن خلال عمله باللجنة الأوليمبية القطرية واتحادي القدم واليد ونادي الغرافة وعن أي مكان وجد نفسه فيه وتمكن من تحقيق النجاحات فيه وماهي الصعوبات التي واجهها في تلك الأماكن، قال سعادته:”من حيث الصعوبات لايوجد عمل بلا صعوبات لاسيما إذا كنت تعمل بفكر يحتاج لوقت طويل لتحقيق رؤيتك المستقبلية والحمد لله من حيث الصعوبات المادية القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير الدعم المادي والمعنوي للعاملين بالرياضة، لكن قد تكون هناك صعوبات تتعلق في الكادر الذي تعمل معه وفي إيمانه بالأهداف التي نسعى لتحقيقها سواءً على مستوى الاتحادات التي شرفت برئاستها أو النادي.
ولكن بشكل عام القيادة مطالبة دومًا بتقريب وجهات النظر بين الإدارة العليا والمستويات الدنيا والقدرة على تجميع كل الطاقات من أجل نجاح المنظومة، لكن بشكل عام أنا شخصياً أرتاح للعمل بالنادي لأني أرى أن الأندية هي المناخ الخصب لميلاد وتطور الكفاءات الإدارية، كما هي الداعم الرئيس للاتحادات سواءً من قيادات إدارية أو مستويات إدارية مختلفة، وحتى على مستوى اللاعبين تظل الأندية هي الأساس في دعم المنتخبات بالكفاءات الفنية والإدارية“.
