يخوض الفريق الأول للكرة بنادينا في الثامنة والنصف من مساء يوم غد الثلاثاء مواجهة حرجة أمام المرخية في اللقاء المؤجل بين الفريقين ضمن مباريات الجولة الثالثة عشر من دوري نجوم أكسبو.
وسوف تقام المباراة بإستاد حمد الكبير بالنادي العربي ويدخل نادينا المباراة بطموحات وآمال كبيرة لتحقيق الفوز واستعادة حظوظه في الصعود للقمة بتحقيق الفوز على المرخية ومواصلة اللحاق بالسد المتصدر والذي سيلاقي الأهلي في مباراة يأمل جماهير الفهود من خلالها تعثر السد كما تعثر من قبل أمام الدحيل وهذا هو السيناريو الذي يتمناه كل غرفاوي ليرفع نادينا رصيده الى النقطة 44 ليتصدر بفارق نقطة عن السد الذي لديه 43 نقطة.
بالتأكيد هذا السيناريو هو الأفضل للفهود وجماهيرهم ولكن الأهم هو أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم أمام المرخية لتحقيق الفوز لأنه ليس المهم أن يتعثر السد بل الأهم هو أن نفوز نحن ولعل لقاء أم صلال الماضي يعد درسا يستفيد منه اللاعبون الذين اختتموا استعداداتهم لتلك المباراة وسط رغبة وحماس كبيرين لتحقيق الفوز وقد ركز البرتغالي بيدرومارتينز المدير الفني على طريقة اللعب والتشكيلة التي سوف تشهد مشاركة لاعبين جدد لتعويض الغيابات بالصفوف والكل يأمل في تحقيق الفوز كما حدث بالقسم الأول بفوز الفهود بهدفين للاشئ .
سيناريو أصل وصورة
يقام لقاء الإياب بين نادينا والمرخية في ظروف مشابهة تماما لما كانت عليه مباراة الذهاب بالقسم الأول حيث سبقت مباراة المرخية ذهابا تعادل الغرافة مع قطر 4/4 في مباراة مثيرة خطف خلالها مالونجا هدف التعادل الرابع لقطر في الوقت بدل الضائع ونفس السيناريو يتكرر في لقاء الإياب أمام المرخية حيث يسبق اللقاء تعادل الغرافة مع أم صلال بهدف لهدف وأيضا خطف ام صلال هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عن طريق المحترف كينجي ونأمل أن يتواصل سيناريو لقاء الذهاب وأن نحقق الفوز على المرخية عندما تمكن ياسين براهيمي من تسجيل هدفي الفوز على المرخية ليقود الفهود لأول فوز بالدوري وبالتأكيد الظروف في لقاء الإياب مختلفة ووضع المرخية يفرض عليه القتال من أجل الفوز وتحسين ترتيبه بالجدول تفاديا للهبوط المباشر ومن جانبنا تعد المباراة مصيرية لدى كل لاعب لك يضمن الغرافة البقاء على حظوظه في الصعود للقمة وبالتأكيد الأمر سيظل معلقا حتى صافرة النهاية لأخر مباراة بالدوري ولكن علينا أن نتعامل مع مباراة المرخية على أنها مباراة مصيرية بدون الفوز بها لا يمكن أن يستمر الأمل قائما وأي نتيجة غير الفوز تعد خسارة وتزيد المسافة بعدا بيننا وبين القمة
رغم الغيابات الكل جاهز
على الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوف الفهود بسبب الإيقاف والاصابات والارتباط مع العنابي الأولمبي الا أن بقية اللاعبون جاهزون للمباراة والكل يدرك تماما حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه والكل يدرك أن المباراة أشبه بمباريات الكؤوس يخوضها اللاعبون بخيار وحيد وهو الفوز ولاشئ غيره لاسيما في هذا التوقيت الحرج من المنافسة في ظل قرب المنافسة على الانتهاء بحيث لا يوجد سوى مباراتين خلاف مباراة المرخية وقلة المباريات وضيق الوقت يجعلان من التعويض أمرا مستحيلا اخذا في الاعتبار تأثير أي نتيجة سلبية لا قدر الله يصعب معها التعويض ولذلك يظل الاعداد النفسي الجيد للاعبين من أهم عناصر إعداد اللاعبين للتعامل مع تلك الظروف الصعبة تعاملا يتسم بالتوازن النفسي والبدني من أجل تحقيق الفوز مع اطيب التمنيات للفهود بتحقيق الفوز واسعاد جماهيرهم