الفهود في مواجهة الخور بحثا عن بداية قوية

عندما تشير عقارب الساعة الى الثامنة والنصف من مساء يوم غد الجمعة سوف تتجه أنظار كل محبي ومنتسبي الفهود الى استاد البيت لمؤازرة ومساندة الفهود في مباراتهم الافتتاحية من دوري نجوم أوريد للموسم الرياضي 2024/205 أمام الخور وعلى الجانب الآخر فقد خاض اللاعبون مساء اليوم الوحدة التدريبية الأخيرة في إطار الاستعداد للدوري بشكل عام ولتلك المباراة الهامة بشكل خاص حيث تكتسب مباراة الخور أهمية خاصة لكونها المباراة الافتتاحية التي يعلق عليها الكثير من الآمال لتحقيق الفوز بالنقاط الثلاث كبداية قوية يبحث عنها الجميع إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير لاسيما وأن البدايات دوما كما يقولون ترسم كثيرا من ملامح النهائيات حيث يظل الفوز في البداية خطوة مهمة يتم البناء عليها وشتان الفارق بين أن تخوض مباراتك الثانية بالدوري وأنت قادم من فوز وثلاث نقاط من أن تخوض مباراتك الثانية وأنت خاسر وبخلاف أهمية حصد أول ثلاث نقاط فان الفوز يظل عاملا نفسيا مهما يدفع اللاعبين على تعزيزه بفوز ثان وثالث ومن هنا تكمن أهمية مباراة الخور .

الكل جاهز والتوفيق مهم

الكل يدرك تماما الجهود التي بذلت من جانب الإدارة من أجل توفير كل المقومات اللازمة التي من شأنها أن تحقق الإضافة الفنية للفريق وللمدير الفني ولم تبخل الإدارة في هذا الجانب بعقد صفقات خارجية عالمية وأيضا صفقات محلية ذات قيمة وخبرة فنية كبيرة ومن جانبه بذل الجهاز الفني كل ما في وسعه من أجل اعداد اللاعبين اعدادا فنيا وبدينا على درجة تساعد في تحقيق النتائج الإيجابية وكان ختام الاعداد لهذا الهدف هو تدريب اليوم الذي اشتمل على بعض تدريبات بدنية ثم أعقبه تقسيمة على نصف الملعب بين الفريق المرشح لخوض اللقاء وبقية اللاعبين وحرص المدير الفني بيدرو أثناء التقسيمة على إجراء بعض التغييرات في صفوف الفريقين للتأكيد على الأدوار الفنية المطلوبة من كل اللاعبين وتهيئة اللاعبين على التكيف مع طريقة اللاعب التي سيخوض بها اللقاء .

مباراة مؤشر نسبي

مما لاشك فيه أن الكل ينظر لمباراة الخور على أنها سوف تكون مؤشرا لما سيكون عليه وضع الفهود فنيا هذا الموسم لاسيما عقب التعاقدات التي تمت وهذا من حيث المبدأ أمر طبيعي تنتظره الجماهير كما ينتظره الجهازين الفني والإداري بهدف الاطمئنان على مستقبل الفهود في المنافسة هذا الموسم ولكن ما يجب ان يعلمه الجميع أن المباراة ستكون بالفعل مؤشرا ولكنه مؤشرا نسبيا لأنه لا يمكن أن نُتوقع أن يقدم اللاعبون كل ما لديهم في اول مباراة لأنه هناك اعتبارات مهمة وهى لياقة المباريات وعنصر التجانس بين اللاعبين لاسيما وأن التشكيلة سوف تشهد دخول ما بين 4 أو 5 لاعبين جدد كما أن استيعاب طريقة اللعب الجديدة مع الإضافات التي تمت من لاعبين أمر يحتاج لبعض الوقت ولذلك يكون من الظلم الحكم على الفريق من أول مباراة حتى في حالة الفوز الذي نتمناه بأذن الله لا يجب أن نفرط في التفاؤل والعكس صحيح والمهم هو أن يوفق اللاعبين في تحقيق الفوز لأهميته رقميا ومعنويا .