الغرافة يودع الكأس بالخسارة من الشحانية 4/3 بالركلات الترجيحية

الدوحة – قطر | في واحدة من المباريات والسيناريوهات التي يصعب تكرارها ودع الفريق الأول للكرة بنادينا مسابقة كأس سمو أمير البلاد المفدى بالخسارة من الشحانية بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 7/6 في لقاء الدور الربع النهائي من المسابقة وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين 3/3 .

انتهى شوط المباراة الأول بتقدم الشحانية بهدفين للاشئ عن طريق عبد العزيز اليهري (18) وأمير روستائي(44) وبالشوط الثاني قلص مؤيد حسن الفارق مسجلاً الهدف الأول بالدقيقة (48) ثم تقدم الشحانية بهدفه الثالث عن طريق كوليبالي بالدقيقة (60) ليتدخل ياسين براهيمي ويسجل الهدف الثاني لنادينا بالدقيقة (75) قبل أن يتمكن إسحاق بلفضيل من تسجيل هدف التعادل بالدقيقة (84).

ويلجأ الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية من علامة الجزاء ليسجل للغرافة ياسين براهيمي وأحمد علاء وهمام الأمين  ويهدر كل من إسحاق بلفضيل ومؤيد حسن ، بينما سجل للشحانية كل من ماسون وأميرروستائي  وابراهيما اجاي ومصطفى جلال بينما أهدر جي شوس ركلة واحدة .

سيناريو غير طبيعي

للأسف لايمكننا أن نعتبر تلك الخسارة من قبيل مفاجآت كرة القدم التي كنا نخشاها من الشحانية لأن المفاجأة يمكن أن تحدث عندما تسيطر ولا تسجل بينما ينجح الفريق الآخر المتكتل للدفاع في خطف هدف الفوز من كرة مرتدة لكن ماحدث أن الشحانية سجل ثلاثة أهداف.

الفهود ضحية إهدار الفرص السهلة

ولكن الخسارة حدثت لأننا لم نوفق في استغلال الفرص التهديفية التي أتيحت لنا والتي كان يمكن أن تصل بنا للدور الثاني بكل سهولة في ظل سيطرتنا شبه المطلقة على شوطي اللقاء و بخلاف سوء الحظ الذي صادف ياسين براهيمي في ارتداد كرته من القائم ومرور تسديدته من ضربة حرة مباشرة بجوار القائم الأيسر بقليل وعدم توفيقه في أكثر من تسديدة على المرمى.

 ورغم ذلك كان براهيمي أكثر اللاعبين تأثيرًا وبذلا للجهد ونجح في إعادة الفريق للمباراة وعدم توفيق إسحاق بلفضيل في أكثر من فرصتين سهلتين عندما أخطأ مدافع الشحانية في إعادة الكرة للخلف ليسيطر عليها إسحاق ويسددها بجوار القائم الأيمن والفرصة الثانية عندما أخطأ حارس الشحانية بتمرير الكرة لتصل لاسحاق الذي لعبها بوجه القدم الخارجي ليشتتها المدافع من على خط المرمى.

وبخلاف عدم  توفيق مهاجمينا في استغلال الفرص التهديفية كان الشحانية موفقا في تسجيل ثلاثة أهداف ربما من بين 4 فرص سنحت له وستظل تلك المباراة درساً يستفاد منه وخسارة لايمكن نسيانها بسهولة في ظل وداع بطولة بحجم كأس سمو أمير البلاد المفدى.